يسأل الشيعة .. "إذا كان علي (رضي الله عنه) سمي أبناءه على أسماء الصحابة (رضي
الله عنهم) دليل حب واحترام لهم ، فلماذا لم يثبت الصحابة (رضي الله عنهم) حبهم وأحترامهم
لآل البيت ويسمون أبناءهم على أسم علي (رضي الله عنه) أو أبناءه؟!، إذا هذا دليل
بغضهم له!!"
الجواب .. هل سمى شيعي أحد أبناءه
"شِمر"؟!، الجواب هو (كلا)
.. لماذا؟!.. لأن "شِمر" قتل
"الحسين" (رضي الله عنه)
، فأخذ الأسم بجريرة فعل صاحبه فأصبح مكروهاً!!، لكن لماذا لم يأخذ سيدنا "علي" (رضي الله عنه) الأسماء بجريرة أفعال
أصحابها؟!، وهم (كما يتهمهم الشيعة) أنقلبوا على رسول الله (صل الله عليه
وسلم) ، سلبوا حق سيدنا "علي" (رضي الله عنه) في الخلافة ، ضربوا زوجته
، أسقطوا جنينها وصادروا منها أرض فدك!!، أما سؤالهم .. لماذا لم يثبت الصحابة (رضي الله عنهم) حبهم وأحترامهم ويسمون
أبناءهم على أسم علي (رضي الله عنه) أو أبناءه؟!، فجوابه هو .. أن
يسمي أحد على أسم شخص معلوم فهذا دليل محبة وتقدير لا شك فيه ، لكن العكس لا يعني
البغض والكراهية ، والدليل أن سيدنا "الحسين"
(رضي الله عنه) لديه أربعة من الأولاد ليس فيهم واحد أسمه على أسم الرسول (صل الله
عليه وسلم) ، فهل هذا يعني إن سيدنا "الحسين"
(رضي الله عنه) يبغض الرسول (صل الله عليه وسلم)!!.