حقد الشيعة
على أم المؤمنين السيدة "عائشة"
(رضي الله عنها) جعلهم يتسابقون للطعن بها ، ويتفننون في الإساءة لشخصها ، وأكثر
ما يطعنون به هو ما تنقله عن سيرة الرسول
(صلى الله عليه وسلم) ، مثل مباشرة الرسول
(صلى الله عليه وسلم) لها وهي حائض ، وللعلم
فان المباشرة هي غير الجماع ، والغاية من نقل هذه المسألة وايصالها للمسلمين
لتغير عادات الجاهلية التي سبقت الاسلام ، حيث كان يفرض على الحائض ان تنفرد عن أهل
بيتها على اعتبار انها نجسة ، وهذه العادة ماخوذة عن اليهود ، فعندما جاء الاسلام
إراد هدم كل تلك السلوكيات الشاذة وتكريم المرأة ، لكن حقد الشيعة على أم المؤمنين
غيب عنهم الحقيقة وجعلهم ينظرون باتجاه واحد ، ولو أنهم راجعوا كتبهم لوجدوا
ان سيدنا "علي" (رضي
الله عنه) نقل عن السيدة "ميمونة"
(رضي الله عنها) علاقتها بالرسول (صلى الله
عليه وسلم) وهي حائض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق