الاثنين، 27 يونيو 2016

من هم النواصب في عقيدة الشيعة؟!




يقول .. حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي في كتابه (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية) ص 147

 "أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا" ... ويضيف .... "ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن"!!.

 وفي ص 157 من نفس المصدر يقول الدرازي ... "ليس الناصب إلا عبارة عن تقديم على علي غيره"!!.


في كتاب (هداية الابرار إلى طريق الإئمة الابرار) للمحقق حسين بن شهاب الكركي العاملي .. يقول في الصفحة 106 منه ... "كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي والنواصب إنكار خلافة الوصي"!!

يقول .. نعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية) الجزء 2 ص 307
"ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن ابا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد"

وفي ص207 من نفس المصدر السابق يقول نعمة الله الجزائري في حكم النواصب: "إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة"
 ذكر .. ابن إدريس في (مستطرفات السرائر) - ص 479
عن محمد بن عيسى  قال ... كتبت إليه (الهادي عليه السلام) أسأله عن الناصب ، هل احتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاده إمامتهما؟!، فرجع الجواب .. من كان على هذا فهو ناصب.

قال ... آقا رضا الهمداني في كتابه (مصباح الفقيه) – الجزء 1 ص 568
 "المراد بالناصب في الروايات على الظاهر مطلق المخالفين لا خصوص من أظهر عداوة أهل البيت وتديّن بنصبهم"

ويقول يوسف البحراني في كتابه الحدائق الناضرة 177/5 .."أن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته"



مباركة قتل أهل السنة تحت مسمى (النواصب)... جريمة علي بن يقطين



"علي بن يقطين من خواص الشيعة .. هو وزير هارون الرشيد ، وقد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين ، فأمر غلمانه وهدموا سقف الحبس عليهم فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبًا ، وأرسل إلى الإمام موسى الكاظم يطلعه على الأمر فأجابه الإمام ... (بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء  من دمائهم ، وحيث إنك لم تتقدم إليَّ فَكَفِر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه)". محسن المعلم – النصب والنواصب ص 622.

وقد اشاد "الخميني" في حديثه عن (التقية) بالمجرمين "نصير الدين الطوسي" الذي قاد المغول إلى بغداد وكذلك المجرم "علي بن يقطين" فقال ...
 "وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله". الخميني - الحكومة الإسلامية ص 142